ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 13 أنّ اعلان القدس" الذي سيوقع عليه كل من الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يئير لبيد بعد لقائهما، اليوم الخميس، في القدس المحتلة، يتطرق للموقف من إيران والتطبيع بين "دولة" الاحتلال والدول العربية والقضية الفلسطينية.
وأشارت القناة إلى أنّ "دولة" الاحتلال ستلتزم في هذا الإعلان فقط "بالعمل على تحسين جودة حياة الفلسطينيين"، مشيرة إلى أنّ لبيد سيتعهد بالعمل على دفع خطط ومبادرات اقتصادية لضمان تحسين الأوضاع الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية.
وشددت القناة على أنّ "دولة" الاحتلال ستمتنع في هذا الإعلان عن التطرق لأي مغزى سياسي يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وبحسب القناة، فإنّ بايدن سيؤكد في هذا الإعلان دعم إدارته لحل الدولتين "وحق الإسرائيليين والفلسطينيين بالتمتع بمستوى واحد من الأمن".
ولفتت إلى أنّ الإعلان سيتضمن تنديداً أميركياً بحركة حماس، التي سيتم تحميلها المسؤولة عن موجة العمليات الأخيرة.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ "إعلان القدس" لن يتطرق مطلقاً إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس وأنشطة البناء فيها، مشيرة إلى أنّ إسرائيل راضية تماماً عن تجاهل الإعلان للموقف من المستوطنات في الضفة
.
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات