كشفت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأحد، عن النهج الجديد الذي ينوي الاحتلال اتباعه في التعامل مع قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.
ونقلت الصحيفة على لسان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، قوله "إنه يسعى لإيجاد بدائل في التعامل مع قطاع غزة بديلاً عن احتلاله أو الدخول في جولات قتال لا تنتهي".
وزعم لابيد في كلمة له نقلتها الصحيفة، خلال مراسم تأبين قتلى عدوان 2014 على غزة، أن لدى جيشه القوة للعمل بحرية في غزة، كما أن هذه القوة تتيح له أيضًا حرية العمل ضمن خيارات اقتصادية وسياسية.
وأضاف خلال حديثه "نحن لسنا على حق فقط وأصحاب القضية العادلة، بل نحن أقوياء أيضًا، والجيش الأقوى في الشرق الأوسط، ونملك تكنولوجيا متقدمة، إلى جانب قوتنا السياسية والاقتصادية والتي هي ضمانة لأمننا".
ووصف لابيد، تلك العملية بأنها كانت "صعبة" في الحرب ضد (حماس) بقطاع غزة.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال في العام الماضي انتهجت سياسة عدم الصبر على غزة، لافتًا إلى أن "أي نشاط عدائي لقى رد فعل قوي كان يحمل رسالة أنه لا يمكن العبث معنا، وهذه السياسة كانت ناجحة جدًا ومنعت البالونات الحارقة ونقل حقائب الأموال بشكل نهائي". وفق زعمه.
وشدّد على التزام "دولته" بإعادة الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، بما فيها جثث الجنود لدفنهم.
من جهته، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، إن "العملية التي بدأت قبل ثماني سنوات لا زالت تعمل بنفس الغرض لضرب حماس وإيصال رسائل واضحة لها أن الثمن الذي سيدفعونه إذا استمروا في محاولة تهديدنا
ادّعى غانتس أن قواته عملت على تدمير البنية التحتية لحركة (حماس) وضربت لها الكثير من الأهداف، وأن "إسرائيل" أيضًا دفعت ثمنًا غاليًا بعد فقدانها لجنودها. وفق تعبيره
وأكد على أن "إسرائيل" لا زالت تعمل من أجل عودة الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.
وأضاف غانتس: أننا "لن نسمح بإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة بدون عودتهم".
بدوره، قال رئيس (كنيست) ميكي ليفي، إن إسرائيل ستواصل جهودها لإعادة الإسرائيليين لدى حماس، محذرًا الأخيرة من إطلاق الصواريخ مجددًا.
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات