لن يستخرج أحد غازا ونفطا من البحر إذا لم يتمكن لبنان من ذلك
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إنه في حال مُنع لبنان من الاستفادة من ثروته النفطية فإن إسرائيل لن تستطيع استخراج أو بيع الغاز والنفط.
وكان حزب الله أطلق في الثاني من الشهر الحالي 3 طائرات مسيرة غير مسلحة تجاه المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل عند حقل كاريش البحري، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضها.
وفي كلمة متلفزة الأربعاء، أضاف نصر الله أنه "إذا وصلت الأمور إلى الخواتيم السلبية في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان، فإن حزبه لن يقف عند حدود حقل كاريش، بل سيرسي ما وصفه "بمعادلة ما بعد بعد كاريش"، ليكرر نصر الله تهديدا أطلقه قبل أسابيع قليلة من حرب استمرت 33 يوما بين الحزب وإسرائيل عام 2006 عندما هدد بضرب "حيفا وما بعد حيفا".
وتوقفت المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية التي انطلقت بين إسرائيل ولبنان عام 2020 بوساطة أميركية في مايو/أيار العام الماضي عقب الجولة الخامسة، وذلك جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها في البحر المتوسط.
صلب الخلاف
وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومترا مربعا تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة، لكن لبنان رأى لاحقا أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومترا مربعا إضافية، تشمل أجزاء من حقل "كاريش"، وتُعرف بالخط 29، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وبدأت إسرائيل بالفعل العمل في حقل نفط كاريش عبر سفينة تديرها شركة "إنرجيان"، ومقرها لندن، وتقول بيروت إن الحقل ضمن منطقة متنازع عليها مع تل أبيب
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات